أعظم المطالب وأسنى المراتب‎‎

Home / الرئيسية / أعظم المطالب وأسنى المراتب‎‎
أعظم المطالب وأسنى المراتب‎‎

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: «أصل الصلاح‏:‏ التوحيد والإيمان، وأصل الفساد‏:‏ الشرك والكفر»

قال الماوردي – رحمه الله –: «إِنَّ شَرَفَ الْمَطْلُوبِ بِشَرَفِ نَتَائِجِهِ، وَعِظَمِ خَطَرِهِ بِكَثْرَةِ مَنَافِعِهِ، وَبِحَسَبِ مَنَافِعِهِ تَجِبُ الْعِنَايَةُ بِهِ، وَعَلَى قَدْرِ الْعِنَايَةِ بِهِ يَكُونُ اجْتِنَاءُ ثَمَرَتِهِ، وَأَعْظَمُ الْأُمُورِ خَطَراً وَقَدْراً وَأَعُمُّهَا نَفْعاً وَرِفْداً مَا اسْتَقَامَ بِهِ الدِّينُ وَالدُّنْيَا وَانْتَظَمَ بِهِ صَلَاحُ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى؛ لِأَنَّ بِاسْتِقَامَةِ الدِّينِ تَصِحُّ الْعِبَادَةُ، وَبِصَلَاحِ الدُّنْيَا تَتِمُّ السَّعَادَةُ».
قال الامام ابن القيم – رحمه الله -: «أما بعد فإن أولى ما يتنافس به المتنافسون وأحرى ما يتسابق في حلبة سباقه المتسابقون ما كان بسعادة العبد في معاشه ومعاده كفيلاً وعلى طريق هذه السعادة دليلاً، وذلك العلم النافع والعمل الصالح اللذان لا سعادة للعبد إلا بهما، ولا نجاة له إلا بالتعلق بسببهما، فمن رزقهما فقد فاز وغنم، ومن حرمهما فالخير كله حرم، وهما مورد انقسام العباد إلى مرحوم ومحروم: وبهما يتميز البر من الفاجر، والتقي من الغوي، والظالم من المظلوم. ولما كان العلم للعمل قريناً وشافعاً، وشرفه لشرف معلومه تابعاً كان أشرف العلوم على الإطلاق علم التوحيد، وأنفعها علم أحكام أفعال العبيد»

Hits: 23