أقوال علماء السنة في الانتخابات الطاغوتية

Home / alfawaeid / أقوال علماء السنة في الانتخابات الطاغوتية
أقوال علماء السنة في الانتخابات الطاغوتية
1- قال الامام الألباني: المشاركة في الانتخابات هو ركون إلى الذين ظلموا ذلك بأن نظام البرلمانات ونظام الانتخابات يعتقد ـ حسب ما أعلم ـ كل مسلم عنده شيء من الثقافة الإسلامية الصحيحة أن نظام الانتخابات ونظام البرلمانات ليس نظاما إسلاميا))
وقال: ((أما البرلمان فيشترك فيه ما هبّ ودبّ من المسلمين، بل ومن المشركين بل ومن الملحدين، لأن البرلمان قائم على الانتخابات، والانتخابات يرشح نفسه فيها من شاء من الرجال بل وأخيرا من النساء أيضا من المسلمين أو من الكافرين. فشتان بين مجلس الشورى في الإسلام، وبين ما يسمى اليوم بالبرلمان))
وقال: ((أن هذه الانتخابات والبرلمانات ليست إسلامية وأنني لا أنصح مسلما أن يرشح نفسه لأن يكون نائبا في هذا البرلمان لأنه لا يستطيع أن يعمل شيئا أبدا للإسلام، بل سيجرفه التيار))
(2) قال العلامة مقبل الوادعي:((أما مسألة التصويت فهي تعتبر طاغوتية فليبلغ الشاهد الغائب فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون}، ويقول: {أم حسب الّذين اجترحوا السّيّئات أن نجعلهم كالّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون}، ويقول مبينًا أن الفاسق لا يستوي مع المؤمن: {أم نجعل الّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتّقين كالفجّار}. والتصويت يجعل صوت العالم الفاضل وصوت الخمار واحدًا، بل أقبح من هذا المرأة صوتها وصوت الرجل واحد، ورب العزة يقول حاكيًا عن امرأة عمران: {وليس الذّكر كالأنثى}. والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة)).
(3) قال العلامة عبد المحسن العباد:((الوصول إلى السلطة في الديمقراطية المزعومة ينبني عل التحزب فيترشح من كل حزب واحد منهم ثم يكون التصويت من كل من أراد من الشعب لمن شاء من المترشحين وعند تمييز الأصوات يقدم من كثرت أصوات منتخبيه وهذه الطريقة التي استوردها بعض المسلمين من أعدائهم مخالفة للإسلام من وجوه ،بناؤها على التحزب…التشريع فيها لفئة معينة…الوصول إلى السلطة فيها بكثرة الناخبين كيف كانوا…الحرص الشديد فيها على السلطة…بناؤها على الحرية المطلقة في الرأي ولو كانت إلحادا وانحلالا…المساواة المطلقة فيها بين الرجال والنساء…تحرر المرأة فيها من أسباب الفضيلة وانغماسها في الرذيلة...))
(4) قال العلامة ربيع بن هادي: ((والديمقراطية وما تفرَّع عنها تمزق الأمة وتغرس في نفوس الأحزاب والأفراد العداوة والبغضاء إلى جانب تبذير الأموال الطائلة لكسب الأصوات في حلبة الصراعات والإعلانات المزيفة القائمة على الكذب وفساد الأخلاق وتخريب الذمم .ولهذا يسعى اليهود والنصارى وعلى رأسهم أمريكا لفرض هذه الديمقراطية وما يتبعها وحقوق المرأة المزعومة على الأمة الإسلامية)). اه
(5) قال العلامة صالح الفوزان: ((وأما الانتخابات المعروفة اليوم عند الدول فليست من نظام الإسلام وتدخلها الفوضى والرغبات الشخصية وتدخلها المحاباة والأطماع ويحصل فيها فتن وسفك دماء ولا يتم بها المقصود، بل تصبح مجالا للمزايدات والبيع والشراء والدعايات الكاذبة.))
وقال: ((وليست البيعة في الإسلام بالطريقة الفوضوية المسمّاة بالانتخابات، التي عليها دول الكفر، ومن قلّدهم من الدول العربية، والتي تقوم على المساومة، والدعايات الكاذبة، وكثيراً ما يذهب ضحيّتها نفوس بريئة.))

Visits: 877