التحاب في الله – وُجُودُه أَعَزُّ من الكبريت الأحمر

Home / الحديث / التحاب في الله – وُجُودُه أَعَزُّ من الكبريت الأحمر
التحاب في الله – وُجُودُه أَعَزُّ من الكبريت الأحمر
   – التحاب في الله – وُجُودُه  أَعَزُّ من الكبريت الأحمر 
 

قال الشوكاني رحمه الله :” فكرت بعض الليالي في حديث: “المتحابون في الله على منابر من نور” فاستعظمت هذا الجزاء مع حقارة العمل، ثم راجعت الذكر فوجدت التحاب في الله من أصعب الأمور وأشدها، ووجوده في الأشخاص الإنسانية أعز من الكبريت الأحمر، فذهب ما تصورته من الاستعظام للجزاء، وبيان ذلك أن التحاب الكائن بين النوع الإنساني راجع عند إمعان النظر إلى محبة الدنيا، لا يبعث عليه إلا عرض دنيوي، فإنك إذا عمدت إلى الفرد الكامل من نوع المحبة وهو محبة الولد لوالده، والوالد لولده، وأحد الزوجين للآخر وجدته يؤول إلى محبة الدنيا لزواله بزوال الغرض الدنيوي “الفتح الرباني من فتاوى العلامة الشوكاني (11/ 5297)

Visits: 401