
فائدة عزيزة من فوائد العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله قال الشيخ في مقدمة تحقيقه لكتاب (اقتضاء العلم العمل) للخطيب البغدادي (392 - 462هـ) بقوله: « فائدة : قد يقول قائل: إذا كان المؤلف بتلك المنزلة العالية في المعرفة بصحيح الحديث ومطروحه، فما لنا نرى كتابه هذا وغيره من كتبه قد شحنها بالأحاديث الواهية؟ والجواب: أن القاعدة عند علماء الحديث أن المحدث إذا ساق الحديث بسنده، فقد برئت عهدته منه، ولا مسؤولية عليه في روايته، مادام أنه قد قرن معه الوسيلة التي تُمَكِّن العالِم من معرفة ما إذا كان الحديث صحيحًا أو غير صحيح، ألا وهي الإسناد. نعم، ...

بسم الله الرحمن الرحيم نعم ، إنَّ من السُنَّة تعزية من أصابته مصيبة الموت ، فقد رغب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: " ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله سبحانه من حلل الكرامة يوم القيامة ". رواه ابن ماجه، وحسَّنه الألباني. لكن لا بدَّ من اتباع السنة في كل عبادة بعد الاخلاص فيها حتى تقبل منا . قال تعالى: (ليبلوكم أيكم أحسن عملاً)[الملك:2] قال الفضيل بن عياض -رحمه الله- : " أحسن العمل: أخلصه وأصوبه . قال: والخالص إذا كان لله عز وجل، والصواب إذا كان على السنة ، وإن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم ...

لا يشرعْ الدعاء الجماعي للميت بعد الدفنِ قالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: " الدعاء عبادة من العبادات، والعبادات مبنية على التوقيف، فلا يجوز لأحد أن يتعبد بما لم يشرعه الله. ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا وصحابته على جنازة ما بعد الفراغ من الصلاة عليها، والثابت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقف على القبر بعد أن يسوى على صاحبه ويقول: «استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل» بما تقدم يتبين أن الصواب: القول بعدم جواز الدعاء بصفة جماعية بعد الفراغ من الصلاة على الميت، وأن ذلك بدعة. وبالله التوفيق وصلى الله على ...

روى أبو داود في سننه بسنده إلى الأوزاعيّ عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن ابن مسعود -رضي الله عنه-: قيل له: ما سمعتَ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول في “زعموا”؟ قال: سمعتُ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: (بِئْسَ مَطِيَّةُ الرَّجُلِ زَعَمُوا). صححه الألباني قال الإمام الخطابي في “معالم السنن” :” أصل هذا أن الرجل إذا أراد المسير إلى بلد ركب مطية وسار حتى يبلغ حاجته فشبه النبي صلى الله عليه وسلم ما يقدمه الرجل أمام كلامه ويتوصل به إلى حاجته من قولهم زعموا كذا وكذا بالمطية التي يتوصل بها إلى الموضع الذي يقصده ...

في صحيح الأدب المفرد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ الْعَاصِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "ارْحَمُوا تُرحموا، وَاغْفِرُوا يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ، ويلٌ لِأَقْمَاعِ القولِ وَيْلٌ لِلْمُصِرِّينَ؛ الَّذِينَ يُصرّون عَلَى مَا فَعَلُوا وهم يعلمون". السلسلة الصحيحة (482) قوله : (الأقماع) بفتح الهمزة جمع (قمع) بكسر القاف وفتح الميم وتسكن: الإناء الذي يجعل في رأس الظرف ليملأ بالمائع. شبه استماع الذين يستمعون القول ولا يعونه ولا يعملون به بالأقماع التي لا تعي شيئا مما يفرغ فيها، فكأنه يمر عليها مجتازا كما يمر الشراب في القمع. قال الحافظ ابن رجب في فتح الباري (1/197): " وأقماع القول: الذين آذانهم كالقمع يدخل فيه سماع الحق من جانب ويخرج ...

لا شك أن المتأمل فيما نزل من فتن وبلاء على هذه الأمة في العقد الأخير يرى رأى العين مصداق قوله صلى الله عليه وسلم : " (إِنَّ أُمَّتَكُمْ هَذِهِ جُعِلَ عَافِيَتُهَا فِي أَوَّلِهَا، وَسَيُصِيبُ آخِرَهَا بَلَاءٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا، وَتَجِيءُ فِتْنَةٌ فَيُرَقِّقُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَتَجِيءُ الْفِتْنَةُ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ هَذِهِ مُهْلِكَتِي ثُمَّ تَنْكَشِفُ، وَتَجِيءُ الْفِتْنَةُ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ هَذِهِ هَذِهِ) يُصير بعضها رقيقاً، أي خفيفاً لعظم ما بعدهُ، فالثاني يرققُ الأول . قال بعض السلف لابنه : " يَا بُنَيَّ ، لا تَعْجَبْ مِمَّنْ هَلَكَ كَيْفَ هَلَكَ ، وَلَكِنِ اعْجَبْ مِمَّنْ نَجَا كَيْفَ نَجَا ، يَا بُنَيَّ .." فإذا عَلِمَ العبد أن الحيّ لا تُؤْمَنُ عليه الفتنة وأن انتكاس القلوب مِنْ عُقُوبَاتِ ...

روى الامام أحمد في مسنده والدارمي في سننه من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : (لو جعل القرآن في إهاب،ثم ألقي في النار؛ما احترق) صححه الالباني في السلسلة 3562 قال العلامة الالباني رحمه الله : " والظاهر أن المراد ما قاله أئمة الحديث، منهم البيهقي، فقال في "الشعب " عن أبي عبدالله: "يعني: أن من حمل القرآن وقرأه؛ لم تمسه النار". وأبو عبدالله: هو البوشنجي. وروى مثله في "الأسماء" عن الإمام أحمد. وإن مما لا شك فيه: أن المراد حامل القرآن وحافظه وتاليه لوجه الله تبارك وتعالى، لا يبتغي عليه جزاءٌ ولا شكوراً إلا من الله عز ...

عن جابر بن عبد الله عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :" إِذَا دَخَلَ الْمَيِّتُ الْقَبْرَ ، مُثِّلَتْ الشَّمْسُ عِنْدَ غُرُوبِهَا ،فَيَجْلِسُ يَمْسَحُ عَيْنَيْهِ وَيَقُولُ :دَعُونِي أُصَلِّي" . رواه ابن ماجه: 4270 وصححه الألباني وهنالك رواية طويلة عند ابن حبان عن ابي هريرة مرفوعا جاء فيها : " فيُقالُ لهُ ، اجلسْ فيجلسُ قد مُثِلَتْ لهُ الشَّمسُ ، وقد أذِنَتْ للغروبِ ، فيُقالُ لهُ : أرأيتُكَ هذا الَّذي كان قبلَكُم ، ما تقولُ فيهِ ، وماذا تشهدُ عليهِ ؟ فيقولُ : دعوني حتَّى أُصلِّيَ ، فيقولونَ : إنَّكَ ستفعلُ............ " حسنه العلامة الالباني في أحكام الجنائز الله أكبر....... الله ...
Hits: 1750