قال الإمام إبن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الماتع ( الفوائد ) : ”
الزهد أقسام :
– زهد في الحرام وهو فرض عين.
– وزهد في الشبهات وهو بحسب مراتب الشبهة فإن قويت التحقت بالواجب وإن ضعفت كان مستحبا. وزهد في الفضول.
– وزهد فيما لا يعني من الكلام والنظر والسؤال واللقاء وغيره.
– وزهد في الناس. وزهد في النفس بحيث تهون عليه نفسه في الله.
– وزهد جامع لذلك كله وهو الزهد فيما سوى الله في كل ما شغلت عنه.
وأفضل الزهد إخفاء الزهد و أصعبه في الحظوظ.
والفرق بينه وبين الورع : أن الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة.
والورع ترك ما يخشى ضرره في الآخرة .
والقلب المعلق بالشهوات لا يصح له زهد ولا ورع. “
Visits: 476