قال العلامة عبد العزيز الرجحي : “كمال التوحيد الواجب ينافي كما
أما إذا ترك شيئا من المستحبات غير الواجب، فهذا الذي ينافي كمال المستحب، فإذا ترك شيئا واجبا، فهذا ينافي كمال التوحيد والإيمان الواجب، وإذا ترك مستحبا فهذا من المستحبات، فمثلا الزاني والسارق هذا ضعيف الإيمان، فعله هذه المعصية نقص إيمانه الواجب، وليس إيمانه المستحب.
كذلك إذا قصر في بعض الواجبات، قصر في بره لوالديه، أو صلته لرحمه، يكون ناقص الإيمان وناقص التوحيد؛ لأن عقوق الوالدين ينافي كمال الإيمان الواجب، أما المستحبات إذا تركها ترك المستحبات.
الضابط في هذا أنه إذا ترك واجبا، أو فعل محرمًا فهذا ينافي كمال الإيمان الواجب، نقص إيمانه الواجب، ونفص توحيده الواجب، أما إذا ترك شيئا مستحبا، كأن يترك بعض النوافل – ترك قيام الليل، هذا ترك شيئا مستحبا، وهو كمال الإيمان المستحب، ترك صلاة الضحى، هذا ترك كمال المستحب “. انتهى
Visits: 3565