إن سبب التخبط الذي نراه اليوم جليا عند كثير من الشباب هو : الجهل بأصول السنة فضلا عن إعتقادها بالقلب والتديّن بها
ودعوة الحق منصورة لا محالة لكنها تحتاج إلى من يحملها بعلم وصدق.
فلا تنتصر الدعوة على خصومها إلا بالاستقامة عليها، لا بمخالفتها.
والدعوة مع الاستقامة عليها وإن قلّت الإمكانيّات، أقوى بكثير من مخالفتها والمداهنة فيها، وإن تيسرت لها كلّ السبل لأن قوّة هذه الدعوة على منهاج النبوة مستمدّة من الله تعالى الذي أنزل الكتاب والسنة ، فلا ترتفع إلا بالصدق والإخلاص بعد تعلمها وضبط أصولها .
فدعوةٌ صافيةٌ مع كسرةِ رغيفٍ، خيرٌ من الدنيا وما فيها، وسلامة الدين بالثبات على أصول السنة التي كان عليها السلف، لا يعدله شيء.
Visits: 53