قال العلامة عبد الرحمن المعلمي اليماني :
” ومن حكمة الله البالغة ورحمته السابغة : أن غالب البدع لا يدعي أصحابها و من شبهت عليهم أنها من أركان الإيمان ، و لا فرائض الإسلام ، و لا الواجبات المحتمة ، وإنما غايتهم دعوى أنها مستحبة ،
” ومن حكمة الله البالغة ورحمته السابغة : أن غالب البدع لا يدعي أصحابها و من شبهت عليهم أنها من أركان الإيمان ، و لا فرائض الإسلام ، و لا الواجبات المحتمة ، وإنما غايتهم دعوى أنها مستحبة ،
وذلك تيسير من الله عز و جل لطريق الاحتياط لمن أراده ، فما عليك إلا أن تتحرى فيما قيل : إنه مستحب ، و قيل فيه بدعة .
فإن كنت ممن يستطيع الوصول إلى المجرى المحفوظ ، فانظر فإن وجدت ما يثلج صدرك من الدلالة على أنه من الدين ، أو على أنه ليس منه فالزم ذلك ،
وإن اشتبه عليك فدعه عالما أن اجتناب البدعة أحق من فعل المستحب ، و أن ارتكاب البدعة من الخطر بحيث لا يوازنه ترك المستحب ،
على أنك بتركك لذلك الشيئ حذرا من أن يكون بدعة لك أجر عظيم أعظم من أجر من فعل المستحب ،
وإن فعلته مع خشية أن يكون بدعة فعليك إثم البدعة ، و إن كان في نفس الأمر غير بدعة ! “اه
Visits: 228