كلام نفيس للامام بن عثيمين رحمة الله عليه : استمع له !
وسئل الامام ابن باز رحمه الله : أعمل مدرساً، والمدرس عندنا ليست له إجازة أثناء فترة الدراسة، وعندي عمل في منزلي يحتم علي حضوري والانقطاع عن المدرسة، فقدمت إجازة مرضية وذهبت لطبيب وأخذ مني جنيهين وأعطاني الإجازة، ولولا ذلك لم تحصل لي، فهل يصح عملي هذا أم يلزمني إعادة مرتب هذه الأيام؟
فأجابوا :” الواجب على من وُكل إليه عمل يتقاضى في مقابله راتبا أن يؤدي العمل على الوجه المطلوب ، فإن أخل بذلك من غير عذر شرعي لم يحل له ما يتقاضاه من الراتب ؛ لأنه يأخذه في غير مقابل ، وعليه : يجب عليكم التوبة ، وعدم العودة إلى ما ذكرت ، والتزم الأمانة في أداء العمل الذي يوكل إليك ، والتصدق فيما يقابل ما أخذت من راتب بدون عذر شرعي ” انتهى .
الجواب: ” هذا كذب ولا يجوز، حرام عليك وعلى الطبيب الذي أعطاك الشهادة، وهو منكر وتعاون على الإثم والعدوان، فعليك أن تستسمحهم وتخبرهم بالحقيقة أو ترد عليهم ما يقابل هذا الجزء الذي كذبت فيه إلا أن يسمحوا عنك؛ لأن الرسول ﷺ نهى.. بل الله جل وعلا نهى عن الكذب، والرسول حرم الكذب، وأخبر عليه الصلاة والسلام أنه من سمات أهل النفاق، من آيات المنافقين: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان نسأل الله العافية. نعم. “اه
وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : ما حكم تقدم الموظف لدائرة حكومية يعمل فيها بطلب إجازة مرضية وهو غير صادق ؟
فأجابوا : ” إذا كان واقع الموظف كما ذكر فلا يجوز ذلك ؛ لما فيه من الكذب وغش الدولة ، وأخذ ما يقابل أيام الإجازة المرضية الكاذبة من المال بغير حق ” انتهى .
فأجابوا : ” إذا كان واقع الموظف كما ذكر فلا يجوز ذلك ؛ لما فيه من الكذب وغش الدولة ، وأخذ ما يقابل أيام الإجازة المرضية الكاذبة من المال بغير حق ” انتهى .
وسئلوا أيضا (15/153-154) : ” إنني أعمل مدرسا ، وكذلك زوجتي مدرسة – والحمد لله – ، ويحصل بعض الأيام أن نتغيب كلانا أو أحدنا ، ليس لعذر شرعي ، وإنما بسبب نوم أو كسل ، وفي اليوم التالي نأتي بأعذار كاذبة ، وأحيانا يتغاضى عنا مديرونا ، فما الحكم في ذلك ؟ وماذا نعمل بالراتب الذي تقاضيناه على تلك الأيام التي لم نحضرها للدوام ؟ علما أننا نندم على غيابنا في ذلك اليوم ، ونعزم على عدم العودة ، ثم نعود أخرى .
فأجابوا :” الواجب على من وُكل إليه عمل يتقاضى في مقابله راتبا أن يؤدي العمل على الوجه المطلوب ، فإن أخل بذلك من غير عذر شرعي لم يحل له ما يتقاضاه من الراتب ؛ لأنه يأخذه في غير مقابل ، وعليه : يجب عليكم التوبة ، وعدم العودة إلى ما ذكرت ، والتزم الأمانة في أداء العمل الذي يوكل إليك ، والتصدق فيما يقابل ما أخذت من راتب بدون عذر شرعي ” انتهى .
Hits: 87