لا تكفي المحافظة على الأذكار بل لا بد من اليقين بما دعت إليه فالأذكار كالسيف فهو يقطع ولكن بضاربه ولهذا روى الترمذي في جامعه عن ابان بن عثمان قال: سمعت عثمان بن عفان يقول: قال رسول الله عليع الصلاة والسلام:“ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء “وكان أبان قد أصابه طرف فالج فجعل الرجل ينظر إليه فقال له أبان ما تنظر أما إن الحديث كما حدثتك ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله علي قدره ” حسّنه العلامه الالباني
وهذا هو السر في كون الصحابة رضي الله عنهم والتابعين انتفعوا بالأذكار الشرعية فقد قال عثمان أن أبي العاص رضي الله عنه: يا رسول الله مازلت أجد وجعاً منذ أسلمت فقال له الرسول صلى الله عليه و سلم: ((ضع يدك على المكان الذي يألم من جسدك وقل بسم الله ثلاثاً أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر سبع مرات)) رواه مسلم وغيره، قال عثمان: فقلته وعند أبي داود (فلم أجد وجعاً)
ومن الأمور المهمه ليحفظك الله من كل شر والسوء تقوى الله جل جلاله :
تقوى الله: فمتى كنت تقيا فلا سلطان للشيطان عليك قال تعالى: {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون وإخوانهم يمدونهم في الغي} وقال تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً}. وتقوى الله أن يطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر فمن نسي الله نسيه قال تعالى: {ولا تكونوا كالذين نسو الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون} ومن عصى الله ضيعه ومن لم يشكر الله سلب الله منه النعم.
لقد جعل الله جنود السموات والأرض في خدمة العبد وحمايته قال تعالى: {ولله جنود السموات والأرض وكان الله عزيزاً حكيماً} وقال تعالى: {وما يعلم جنود ربك إلا هو} ومعنى هذا أنه لا حدود لحماية العبد والدفاع عنه من قبل ربه قال سبحانه :(ان الله يدافع عن اللذين امنوا) قال العلامة عبد الرحمن السَّعدي – رحمه الله – في هذه الآية : ” هذا إخبار ووعد وبشارة من الله، للذين آمنوا، أن الله يدفع عنهم كل مكروه، ويدفع عنهم كل شر – بسبب إيمانهم- من شر الكفار، وشر وسوسة الشيطان، وشرور أنفسهم، وسيئات أعمالهم، ويحمل عنهم عند نزول المكاره، ما لا يتحملون، فيخفف عنهم غاية التخفيف.كل مؤمن له من هذه المدافعة والفضيلة بحسب إيمانه، فمستقل ومستكثر. “
تقوى الله: فمتى كنت تقيا فلا سلطان للشيطان عليك قال تعالى: {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون وإخوانهم يمدونهم في الغي} وقال تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً}. وتقوى الله أن يطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر فمن نسي الله نسيه قال تعالى: {ولا تكونوا كالذين نسو الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون} ومن عصى الله ضيعه ومن لم يشكر الله سلب الله منه النعم.
لقد جعل الله جنود السموات والأرض في خدمة العبد وحمايته قال تعالى: {ولله جنود السموات والأرض وكان الله عزيزاً حكيماً} وقال تعالى: {وما يعلم جنود ربك إلا هو} ومعنى هذا أنه لا حدود لحماية العبد والدفاع عنه من قبل ربه قال سبحانه :(ان الله يدافع عن اللذين امنوا) قال العلامة عبد الرحمن السَّعدي – رحمه الله – في هذه الآية : ” هذا إخبار ووعد وبشارة من الله، للذين آمنوا، أن الله يدفع عنهم كل مكروه، ويدفع عنهم كل شر – بسبب إيمانهم- من شر الكفار، وشر وسوسة الشيطان، وشرور أنفسهم، وسيئات أعمالهم، ويحمل عنهم عند نزول المكاره، ما لا يتحملون، فيخفف عنهم غاية التخفيف.كل مؤمن له من هذه المدافعة والفضيلة بحسب إيمانه، فمستقل ومستكثر. “
وقال الإمام المُفسِّر ابن كثير – رحمه الله – : ” يخبر تعالى أنه يدفع عن عباده الذين توكلوا عليه وأنابوا إليه شر الأشرار وكيد الفجار ، ويحفظهم ويكلؤهم وينصرهم ، كما قال تعالى : ( أليس الله بكاف عبده ) [ الزمر : 36 ] وقال : ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا ) [ الطلاق : 3 ] . “
Hits: 31