بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الامام الألباني رحمه الله : ” ولا تحد التعزية بثلاثة أيام لا يتجاوزها ، بل متى رأى الفائدة في التعزية أتى بها ، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه عزى بعد الثلاثة في حديث عبد بن جعفر رضي الله عنهما وساق الحديث..” اه راجع كتاب أحكام الجنائز وبدعها :ص165، مسألة رقم: 113
وقال الامام ابن باز رحمه الله :
” التعزية سنة، لما فيها من جبر المصاب والدعاء له بالخير، ولا فرق في ذلك بين كون الميت صغيراً أو كبيراً، وليس فيها لفظ مخصوص بل يعزي المسلم أخاه بما تيسر من الألفاظ المناسبة مثل أن يقول: “أحسن الله عزاءك وجبر مصيبتك وغفر لميتك” إذا كان الميت مسلماً.
أما إذا كان الميت كافراً فلا يُدعى له وإنما يعزى أقاربه المسلمون بنحو الكلمات المذكورة.
وليس لها وقت مخصوص ولا أيام مخصوصة، بل هي مشروعة من حين موت الميت، قبل الصلاة وبعدها، وقبل الدفن وبعده، والمبادرة بها أفضل، وتجوز بعد ثلاث من موت الميت، لعدم الدليل على التحديد ” . اه مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – المجلد الثالث عشر
أما قولهم : ” لا عزاء بعد ثلاث ” فلا أصل له في السنة الثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام .
والحمد لله رب العالمين .
Visits: 46