روى الإمام الترمذي في جامعه من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا : “ لا يَمْنَعَنَّ رجلا هيبةُ الناس أن يقول بحق إذا علمه أو شهده أو سمعه ” صححه الالباني
قال الامام الالباني رحمه الله على إثر هذا الحديث العظيم في السلسلة الصحيحة :
“وفي الحديث : النهي المؤكد عن كتمان الحق خوفا من الناس ، أو طمعا في المعاش .
فكل من كتمه مخافة إيذائهم إياه بنوع من أنواع الإيذاء كالضرب و الشتم ،
وقطع الرزق ، أو مخافة عدم احترامهم إياه ، و نحو ذلك ،
فكل من كتمه مخافة إيذائهم إياه بنوع من أنواع الإيذاء كالضرب و الشتم ،
وقطع الرزق ، أو مخافة عدم احترامهم إياه ، و نحو ذلك ،
فهو داخل في النهي ومخالف للنبي صلى الله عليه وسلم .
وإذا كان هذا حال من يكتم الحق وهو يعلمه ، فكيف يكون حال من لا يكتفى بذلك
بل يشهد بالباطل على المسلمين الأبرياء ويتهمهم في دينهم وعقيدتهم مسايرة منه للرعاع ،
أو مخافة أن يتهموه هو أيضا بالباطل إذا لم يسايرهم على ضلالهم و اتهامهم ؟ !
فاللهم ثبتنا على الحق ، وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين “. اه
Visits: 5176