بسم الله الرحمن الرحيم
قال العلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي رحمه الله تعالى: ” واعلم أن الله تعالى قد يوقع بعض المخلصين في شيء من الخطأ ابتلاء لغيره أيتبعون الحق ويدعون قوله أم يغترون بفضله وجلالته؟ وهو معذور بل مأجور؛ لاجتهاده وقصده الخير وعدم تقصيره ؛ ولكن من تبعه مغترا بعظمته بدون التفات إلى الحجج الحقيقية من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فلا يكون معذورا، بل هو على خطر عظيم ” اه [آثار الشيخ (2/ 294- 295) ]
قال الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله تعالى: ” وليست السلفية عندنا تقليد رجل من الرجال المعاصرين في كل ما يقوله ويفتي به، فمثل هذا النوع من التقليد نعتبره لوناً من ألوان الحزبية الضيّقة، وشكلا من أشكال التعصب المذهبي المذموم، والعالم مهما علا شأنه وعم فضله وعلمه لابد أن نأخذ من قوله ونرد. ” اه المورد العذب الزلال صفحة ٢٨٩*
قال العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى :” شأن الدكتوراة هذه يا إخواني في الله، والأستاذية إلى غير ذلك من الألقاب، لا تساوي عندنا بصلة، إلا أن يصحبها سنة، ويصحبها دين وتقى ، ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ﴾ ” اه إجابة السائل صفحة. 140
والحمد لله رب العالمين
Visits: 674