قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ رَحِمَهُ اللهُ: «مَنْ طَلَبَ العِلْمَ خَالِصًا، يَنْفَعُ بِهِ عِبَادَ اللهِ، وَيَنْفَعُ نَفْسَهُ؛ كَانَ الخُمُولُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ التَّطَاوُلِ، فَذَلِكَ الَّذِي يَزْدَادُ فِي نَفْسِهِ ذُلاًّ، وَفِي العِبَادَةِ اجْتِهَادًا، وَمِنَ اللهِ خَوْفًا، وَإِلَيْهِ اشْتِيَاقًا، وَفِي النَّاسِ تَوَاضُعًا، لاَ يُبَاليِ عَلَى مَا أَمْسَى وَأَصْبَحَ مِنْ هَذِهِ الدُّنْيَا» «شعب الإيمان» للبيهقيّ .
قال الامام أحمد رحمه الله: ” أُريدُ أنْ أكونَ في شِعبٍ بمكةَ حتى لا أُعرفَ، قد بُليتُ بالشُّهرةِ، إنِّي أتمَنَّى المَوتَ صَباحًا ومَساءً ” اه
وقال أيضا: ” ما أعدِلُ بالفَقرِ شَيئًا، ولو وَجَدتُ السبيلَ، لَـخَرَجتُ حتى لا يكونَ لي ذِكْرٌ “.
وقال لِتلميذِه المروذي: “ قُلْ لِعبدِ الوهَّابِ: أخْمِلْ ذِكْرَكَ؛ فإنِّي قد بُليتُ بالشُّهرةِ “. سِيرُ أعلامِ النُّبَلاءِ ، الآدابُ الشرعية.
قال سحنون -رحمه الله تعالى-: “كان بعض من مضى يُريد أن يتكلّم بالكلمة؛ ولو تكلّم بها لانتفع بها خلقٌ كثير: فيحبسها؛ -ولا يتكلّم بها مخافة المباهاة-“. أ. هـ.[السير 66/12].
قال أبوالعالية -رحمه الله تعالى-: “تعلّمت الكتابة والقرآن: فما شعر بي أهلي؛ ولا رُئي في ثوبي مدادٌ قطّ“. أ. هـ.السير
قال بشر بن الحارث -رحمه الله تعالى-: “لا تعمل لتُذكر؛ اكتم الحسنة كما تكتم السيئة“. أ. هـ. السير
قال أبوبكر بن عياش -رحمه الله تعالى-: “الدخول في العلم سهل؛ لكن الخروج منه إلى الله -شديد-“. أ. هـ. السير
Visits: 116