يقول الشيخ ربيع بن هادي حفظه الله : ” نصيحتي لكم أن تدرسوا ، إذا تُكُلم في شخص ، أن تدرسوا عنه ، وتأخذوا أقوال الناقدين وتفهمونها ، وتتأكدون من ثبوتها ، فإذا تبين لكم ذلك فليحكم الإنسان من منطلق الوعي والقناعة لا تقليدا لهذا أو ذاك ولا تعصبا لهذا أو ذاك ، ودعوا الأشخاص فلان وفلان ، هذه خذوها قاعدة وانقلوها لهؤلاء المخالفين ليفهموا الحقيقة فقط ويعرفوا الحق ويخرجوا أنفسهم من زمرةالمتعصبين بالباطل ، وأنا لا أرضى لأحد أن يتعصب لي أبدا إذا أخطأت فليقل لي من وقف لي على خطأ أخطأت . بارك الله فيكم ولا يتعصب لأحد هذا أو ذاك ، لا يتعصب لخطأ ابن تيمية ولا ابن عبد الوهاب ولا لأحمد بن حنبل ولا للشافعي ولا لأحد إنما حماسه للحق واحترامه للحق ويجب أن يكره الخطأ ويكره الباطل ” اه
– أن يكون من أول مزاياه : حب الحق والإلحاح في البحث عنه ونصرته .
– وأن يهدأ ويستريح من العيش في دوامة العواطف العمياء والتعصب المقيت لهذا الشخص أو ذاك؛
ما نرضى لكم هذا –أبداً-؛ يحتملُ بعضكم بعضاً، وينصحُ بعضكم بعضاً –بالحكمة-.
لا تدخلوا في متاهات التحزُّب ، والتعصُّب لفلان وفلان ..
تمزَّقت السلفية بهذه الأساليب ،وسرَّبها إليكم الحزبيُّون ، ووجدوا في كثيرٍ منكم تقبُّلاً لمثلِ هذه الأمور..
اتركوها -بارك الله فيكم-.
أسألُ الله أن يؤلِّف بين قلوبكم، وأن يدفعَ عنكم الفتنَ ما ظهر منها وما بطن..
فعودوا -يا إخوان- لما كان عليه أسلافُكم على امتداد التاريخ -مِن التناصح بالحكمة، والموعظة الحسنة ، والتحلِّي بالأخلاق العالية ” اه
Visits: 211