سُئِل العلامة الفقيه ابن عثيمين رحمه الله : كيف يقضي الله كوناً ما لا يُحِب؟ فأجاب بقوله: المحبوب قسمان : الأول: محبوب لذاته . الثاني : محبوب لغيره . فالمحبوب لغيره قد يكون مكروهاً لذاته، ولكن يحب لما فيه من الحكمة والمصلحة ، فيكون حينئذ محبوباً من وجه ، مكروهاً من وجه آخر ، مثال ذلك قوله -تعالى – : {وقضينا إلى…
Continue Reading