أُخْلِصَتْ هذه السورة للوعد والوعيد والتهديد، وكفى بها موعظةً لمن عقلها. فقولُه تعالى: (أَلْهَاكُمُ)؛ أي: شَغَلَكُم على وجهٍ لا تُعذَرون فيه؛ فإنَّ الإلهاء عن الشيءِ هو الاشتغالُ عنهُ، فإن كان بقصدٍ فهو محلُّ التكليف، وإن كان بغير قصدٍ -كقوله -صلى الله عليه وسلم- في الخميصة: “إنَّها ألهتْني آنفًا عن صلاتي” – كان صاحبُهُ معذورًا، وهو…
Continue Readingكثير من الناس لا يصبر على الوحدة ويريد أن يصير مع الناس
Visits: 8
Continue Readingحكم شراء الأموال المحجوزة مصادرةً
قال العلامة محمد بن علي فركوس الجزائري : “ فالبضائعُ والسِّلعُ ومختلَفُ الأموالِ غير المرخَّص فيها التي أخذتها الدولة من أصحابها مصادرةً، سواءٌ كان تبريرُ مصادرتها مصبوغًا بالشرعية من تحقيق المصلحة العامَّة للأُمَّة، والمحافظةِ على استقرارها اقتصاديًّا واجتماعيًّا، أو تجرَّدت مصادرتُها من أيِّ صبغةٍ شرعية؛ فإنَّ الحيطة الدِّينية تقتضي اتِّقاءَ المشاركة في التجارة على ممتلكات الغير، سواءٌ…
Continue Readingكيف راج فكر الفرق والجماعات الضالة بين المسلمين
كيف راج فكر الفرق والجماعات الضالة بين المسلمين Visits: 27
Continue Readingالقلبُ كالبَدَنِ يَحْتَاجُ لغِذَاءٍ وحِمْيَةٍ واسْتِفْرَاغٍ – طِبُّ الْقُلُوْبِ وَدَوَاؤُهَا
يقول الامام ابن القيم رحمه الله : ” الْمَعَاصِي مَجْلَبَةُ الْهَلَاكَ وَمِنْ عُقُوبَاتِهَا: أَنَّهَا تَسْتَجْلِبُ مَوَادَّ هَلَاكِ الْعَبْدِ في دُنْيَاهُ وَآخِرَتِهِ، فَإِنَّ الذُّنُوبَ هِيَ أَمْرَاضٌ، مَتَى اسْتَحْكَمَتْ قَتَلَتْ وَلَابُدَّ، وَكَمَا أَنَّ الْبَدَنَ لَا يَكُونُ صَحِيحًا إِلَّا بِ: 1-غِذَاءٍ يَحْفَظُ قُوَّتَهُ، 2-وَاسْتِفْرَاغٍ يَسْتَفْرِغُ الْمَوَادَّ الْفَاسِدَةَ وَالْأَخْلَاطَ الرَّدِيَّةَ، الَّتِي مَتَى غَلَبَتْ أَفْسَدَتْهُ، 3-وَحِمْيَةٍ يَمْتَنِعُ بِهَا مِمَّا يُؤْذِيهِ وَيَخْشَى ضَرَرَهُ، فَكَذَلِكَ…
Continue Readingالامامُ ابنُ القيِّمِ جَبَلُ العِلْمِ
هو محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزرعي الدمشقي، و يكنى بأبي عبد الله ويلقب بشمس الدين. لقد كان والده أبو بكر قيما على مدرسة الجوزية في دمشق، تلك المدرسة التي بناها محيي الدين بن العلامة المشهور الحافظ عبد الرحمن الجوزي، فسميت بالجوزية نسبة إليه، فاشتهر والد الإمام بقيم الجوزية،…
Continue Readingمن أعظم أنواع الهجرة ؛ هجر المعاصي والذنوب
Visits: 207
Continue Reading