الرافضة ورثة أبو لؤلؤة المجوسي والمختار الثقفي

Home / السِيَر / الرافضة ورثة أبو لؤلؤة المجوسي والمختار الثقفي
الرافضة ورثة أبو لؤلؤة المجوسي والمختار الثقفي
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الامام الذهبي في السير :
” المختار بن أبي عبيد الثقفي الكذاب . نشأ المختار ، فكان من كبراء ثقيف ، وذوي الرأي ، والفصاحة ، والشجاعة ، والدهاء ، وقلة الدين ، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : “سيكون في ثقيف كذاب ومُبير “ .
فكان الكذاب هذا ، ادعى أن الوحي يأتيه ، وأنه يعلم الغيب ، وكان المبير الحجاج ، قبحهما الله ” اه
هل تعلم أن الروافض -عُبَّادُ القبور والأضرحة – يُعظِّمون المختار بن أبي عبيد الثقفي الكذّاب الذي ادعى النبوة ، فقط لأنه أظهر الثأر للحسين رضي الله عنه

قال الامام ابن كثير في البداية :
“وذكر العلماء أن الكذاب هو المختار بن أبي عبيد ، وكان يظهر التشيع ويبطن الكهانة ، ويسر إلى أخصائه أنه يوحى إليه ، ولكن ما أدري هل كان يدعي النبوة أم لا ؟ وكان قد وضع له كرسي يعظم ، ويحف بالرجال ويستر بالحرير ، ويحمل على البغال ، وكان يضاهي به تابوت بني إسرائيل المذكور في القرآن ، ولا شك أنه كان ضالا مضلا ، أراح الله المسلمين منه بعدما انتقم به من قوم آخرين من الظالمين ، كما قال تعالى: “ وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون ” . اه
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله: ” وأبو لؤلؤة كافر باتفاق أهل الإسلام كان مجوسياً من عباد النيران، فقتل عمر بغضا في الإسلام وأهله، وحبا للمجوس، وانتقاما للكفار، لما فعل بهم عمر حين فتح بلادهم، وقتل رؤساءهم، وقسم أموالهم “. منهاج السنة 
 
ومن شدة كره الشيعة الرافضة لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنهم يعظمون أبا لؤلؤة المجوسي لعنه الله الملقب عندهم بـ (بابا شجاع الدين) قاتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بل جعلوا له ضريحا ومزارا.
فاعلموا أن الولاء والبراء عند أهل الاهواء كافة هو على حزبهم وشيعتهم فمن كان منهم أوأثنى عليهم ودافع عنهم عظموه ورفعوه ولو كان ألحد أهل الارض
ومن بيّن ضلالاتهم وكشف عُوَارهم ، طعنوا فيه ولو كان أتقى أهل الارض .

ذَهَبَ الرِجالُ المُقتَدى بِفِعالِهِم  **  وَالمُنكِرونَ لَكُلِّ أَمرٍ مُنكَرِ
وَبَقيتُ في خَلَفٍ يُزَكّي بَعضُهُم  **  بَعضاً ليَدفَعَ مُعوِرٌ عَن مُعوِرِ
فَطِنٌ لِكُلِ مُصيبَةٍ في مالِهِ  **  وَإِذا أُصيبَ بِدينه لَم يَشعُرِ

Visits: 367