لا يَضُرُّك البُغْضُ والتَشْنِيع إنْ كان مِقَامُك عند الله رفيع

Home / العلم والعلماء / لا يَضُرُّك البُغْضُ والتَشْنِيع إنْ كان مِقَامُك عند الله رفيع
لا يَضُرُّك البُغْضُ والتَشْنِيع إنْ كان مِقَامُك عند الله رفيع
قال أحمد بن سنان القطانليس في الدنيا مبتدع إلاَّ وهو يبغض أهل الحديث
 
ويقول الإمام أبو عثمان إسماعيل الصابوني  :” وعلامات البدع على أهلها بادية ظاهرة، وأظهر آياتهم وعلاماتهم : شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي صلى الله عليه وسلم واحتقارهم لهم، واستخفافهم بهم ” .
قال الإمام أبو حاتم الرازي : ”  علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ” .

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:-” علماء الدنيا يبغضون علماء الآخرة، ويسعون في أذاهم جهدهم، كما سعوا في أذى سعيد بن المسيب والحسن وسفيان ومالك وأحمد، وغيرهم من العلماء الربانيين؛ وذلك لأن علماء الآخرة خلفاء الرسل، وعلماء السوء فيهم شبه من اليهود، وهم أعداء الرسل وقتلة الأنبياء ومن يأمر بالقسط من الناس، وهم أشد الناس عداوة وحسداً للمؤمنين، ولشدة محبتهم للدنيا لا يعظمون علماً ولا ديناً، وإنما يعظمون المال والجاه والتقدم عند الملوك . ” من مجموع رسائل ابن رجب -رحمه الله-
 

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:” الرجل قد يكون ذا منزلة عالية في الدنيا، ولكنه ليس له قدر عند الله، وقد يكون في الدنيا ذا مرتبة منحطة، وليس له قيمة عند الناس، وهو عند الله خير من كثير ممن سواه 

نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من الوجهاء عنده، وأن يجعل لنا ولكم عنده منزلة عالية، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين . ” شرح رياض الصالحين 3/53  

Visits: 104