من أذَّن اثنتَيْ عشرةَ سنةً وجبت له الجنَّةُ بشرط الإخلاص لله تعالى

Home / الحديث / من أذَّن اثنتَيْ عشرةَ سنةً وجبت له الجنَّةُ بشرط الإخلاص لله تعالى
من أذَّن اثنتَيْ عشرةَ سنةً وجبت له الجنَّةُ بشرط الإخلاص لله تعالى
عن عبد الله بن عمر مرفوعا : “من أذَّن اثنتَيْ عشرةَ سنةً وجبت له الجنَّةُ ، وكُتِب له بتأذينِه في كلِّ مرَّةٍ ستُّون حسنةً ، وبإقامتِه ثلاثون حسنةً ” صحيح لغيره. صححه العلامة الالباني في السلسلة الصحيحة برقم 42
 قال العلامة الألباني رحمه الله : وفي هذا الحديث فضل ظاهر للمؤذن المثابر على أذانه هذه المدة المذكورة فيه ولا يخفى أن ذلك مشروط بمن أذن خالصا لوجه الله تعالى ، لا يبتغي من ورائه رزقا ، ولا رياء ، ولا سمعة ، للأدلة الكثيرة الثابتة في الكتاب والسنة ، التي تفيد أن الله تعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص له .( راجع كتاب الرياء في أول ” الترغيب و الترهيب ” للمنذري ) .
 
وقد ثبت أن رجلا جاء إلى ابن عمر فقال : إني أحبك في الله ، قال : فاشهد علي أني أبغضك في الله !   قال : ولم ؟  قال : لأنك تلحن في أذانك ، وتأخذ عليه أجرا !
 
وإن مما يؤسف له حقا أن هذه العبادة العظيمة ، والشعيرة الإسلامية ، قد انصرف أكثر علماء المسلمين عنها في بلادنا ، فلا تكاد ترى أحدا منهم يؤذن في مسجد ما إلا ما شاء الله ، بل ربما خجلوا من القيام بها ، بينما تراهم يتهافتون على الإمامة ، بل ويتخاصمون !  فإلى الله المشتكى من غربة هذا الزمان .” انتهى

Visits: 1243