مَنْ أَخْلَصَ في طَلَبِ الحَقِ وحَرِصَ عليه بَلَّغَهُ اللهُ إليه

Home / العلم والعلماء / مَنْ أَخْلَصَ في طَلَبِ الحَقِ وحَرِصَ عليه بَلَّغَهُ اللهُ إليه
مَنْ أَخْلَصَ في طَلَبِ الحَقِ وحَرِصَ عليه بَلَّغَهُ اللهُ إليه

يقول العلامة ابن الوزير اليماني : “وطالب الحق اليوم شبيه بطلابه في أيام الفترة, وهم سلمان الفارسي, وزيد بن عمرو بن نفيل, وأضرابهما -رضي الله عنهما-, فإنهم قدوة الطالب للحق, وفيهم له أعظم أسوة

فإنهم لَمَّا حرصوا على الحق, وبذلوا الجهد في طلبه بلَّغهم الله إليه, وأوقفهم عليه, وفازوا من بين العوالم الجمة, 
فكم أدرك الحق طالبه في زمن الفترة, وكم عمي عنه المطلوب له في زمن النبوة فاعتبر بذلك
واقتد بأولئك فإن الحق ما زال مصوناً عزيزاً نفيساً كريماً, 
لا ينال مع الإضراب عن طلبه وعدم التشوف والتشوق إلى سببه
ولا يهجم على المبطلين المعرضين, ولا يفاجيء أشباه الأنعام الغافلين, 
ولو كان كذلك ما كان على وجه الأرض مبطل ولا جاهل, ولا بطَّال ولا غافل
وقد أخبر الله تعالى أن ذرء جهنم هم الغافلون, فإنا لله وإنا إليه راجعون, ما أعظم المصاب بالغفلة, والمغتر بطول المهلة. ” اه 

إيثار الحق على الخلق

Visits: 102